
أُقيمت “ورشة العمل حول المفاهيم” بتاريخ 22 نوفمبر 2025 من قبل وحدة معلمي التعليم التابعة لمؤسسة بُلبُلزاده. وقد تولّى عبوزر ناس إدارة الورشة التي نُظّمت في فندق زاده لايف. وشهدت الورشة تقديم عروض مختلفة تهدف إلى تعزيز الوضوح المفاهيمي وإعادة تقييم الأطر الفكرية.
بدأت الورشة بكلمة افتتاحية لرئيس مؤسسة بُلبُلزاده، تورغاي ألديمير. وفي تناوله للمفاهيم، أكد ألديمير أن العقل البشري يفكّر من خلال المفاهيم، إلا أنّ العقل السليم لا يُختزل الحقيقة في المفاهيم وحدها، قائلاً: “الحقيقة أكبر من المفاهيم والمعاني التي تعبّر عنها.”
واستمرّت الجلسة الأولى من الورشة بعرض قدّمه رئيس معهد ريفار، علي أوزجان، تحت عنوان “إعادة التفكير في مجموعات مفاهيمنا.” وتناول أوزجان الخلفيات المعرفية للمفاهيم وضرورة إعادة تقييم مجموعات التفكير الراسخة.
وقد قدّم عبوزر ناس، مسؤول ورشة المفاهيم، عرضاً بعنوان “هدف الورشة ومقاصدها” أوضح فيه الإطار الفكري للورشة. وبعد العرض، أدار رئيس لجنة التعليم الثانوي، جمالي كابلان، نقاشاً مفتوحاً من سؤالين تناول فيه مجالات العمل داخل الورشة.
وتواصلت الورشة بعرض قدّمه أحمد تاشكيسن بعنوان “تقييم السياقات القائمة.” وبعد العرض، تم تشكيل مجموعات تركيز وعُقدت مناقشات جماعية.
أما العرض الثالث في الورشة فقدّمته شهادة جَرْجَك بعنوان “تحديد السياقات المفاهيمية الجديدة.” وأكدت جرجك أهمية مجموعات المفاهيم، قائلة: “لقد حان الوقت لإنتاج مفاهيمنا وسياقاتنا الخاصة بعقلية قوية وواثقة ومطمئنة.” وبعد العرض، أجرى المشاركون جلسة “عصف ذهني” حول تحليل المفاهيم أسهمت في ظهور أفكار جديدة.
وبعد التحليلات، تابعت الورشة جلسات “المفاهيم والسياقات التي يجب الابتعاد عنها” و “تحليل المخاطر”، حيث نوقشت التأثيرات المحتملة للتفضيلات المفاهيمية المحددة. وفي الختام، وبعد جلسة “المفاهيم/السياقات التي يجب تقديمها وتلك التي يجب التخلي عنها”، اختتمت الورشة بتبادل الآراء حول موضوع المفاهيم وبالكلمة الختامية.