بدأت جوقة الموسيقى للكبار التابعة لمركز كاتره للعلوم والفنون تدريباتها بمشاركة نحو عشرين من المنشدين والعازفين. تُقام البروفات في استوديو الشرق الأوسط للإعلام تحت إشراف حيري تونج غوفنچ، عضو مجلس إدارة مركز كاتره للفنون.وتهدف الجوقة إلى أداء أعمال تتكوّن من الأناشيد والأغاني والألحان الشعبية، وتطمح إلى تتويج هذه الأعمال بعروض جماعية متميزة، كما تسعى إلى لقاء عشّاق الفن من خلال الحفلات الموسيقية التي سيتم تنظيمها لاحقًا. ومن بين أهداف المشروع أيضًا إشراك محبّي الفن في الأنشطة، وتشجيع الأفراد الذين يملكون موهبة واهتمامًا بالموسيقى على أن يصبحوا أكثر فاعلية في هذا المجال.ومن المخطط أن تقدم جوقة الموسيقى للكبار التابعة لمركز كاتره للعلوم والفنون حفلات موسيقية في الفترة المقبلة. كما تُوجَّه الدعوة إلى جميع من لديهم موهبة واهتمام بالموسيقى للانضمام إلى الجوقة.للانضمام والحصول على مزيد من المعلومات حول جوقة الموسيقى للكبار:📞 +90 551 088 7741

انطلقت فعاليات سلسلة أفلام الفن لمركز كاتره للعلوم والفنون يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر في قاعة السينما بفندق زاده لايف، بعرض فيلم «التقوى».الفيلم الذي عُرض لأول مرة عام 2006 وفاز بتسع جوائز في الدورة الثالثة والأربعين من مهرجان أنطاليا الذهبي للبرتقال، تم تحليله من خلال مناقشة الشخصيات وتسلسل المشاهد في إطار العلاقة بين الدين والحداثة.وأدار الفعالية عضو مجلس مركز كاتره للعلوم والفنون، يلماز إرجَن، لتتحول الجلسة إلى تفاعل حي بمشاركة الشباب.كما نُظّمت قبل العرض وبعده مناقشات مثمرة حول فلسفة العمل ورسائله العامة.وستستمر عروض وتحليلات «سلسلة أفلام الفن» التي ينظمها مركز كاتره للعلوم والفنون بشكل دوري مساء أول ثلاثاء من كل شهر، بمشاركة عشّاق السينما.

مرحبًا، أنا إليف أوزجه. في إطار مشروع التطوع التابع لفيلق التضامن الأوروبي (ESC)، تطوّعت لمدة شهر في البوسنة والهرسك من خلال مؤسسة بولبول زاده. كانت هذه تجربتي الأولى في برنامج ESC، وعيش هذه الرحلة مع منظمة إيمّاوس (EMMAUS) – وهي من أعرق وأنشط منظمات المجتمع المدني في البوسنة والهرسك – كان بالنسبة لي مصدر إلهام وفرصة عظيمة.طوال شهرٍ كامل، تطوّعت في مركز "دوجه" لإعادة التأهيل الواقع في قرية كلوكووتنيتسا بمنطقة دوبوي إيستوك. شاركت الطبيب في جولاته اليومية، ورافقت جلسات العلاج الطبيعي للكبار، وكنت حاضرة في غرف العلاج الطبيعي للأطفال، كما ساهمت في تعبئة وجبات الطعام المُعدة للمحتاجين. كذلك عملت بجانب خيّاط المركز، وتعلّمت كيفية استخدام ماكينة الخياطة، وقد اكتسبت من هذه التجربة الكثير.كانت هذه المرة الأولى في حياتي التي أستخدم فيها ماكينة خياطة، واستمتعت بذلك كثيرًا. استخدام الماكينة منحني شعورًا رائعًا بالتركيز والإنتاج، وكان إحساسًا ممتعًا للغاية. أفكر جديًا في جعل الخياطة هواية لي في المستقبل. وخلال هذا الشهر، خضتُ العديد من التجارب لأول مرة.دخلتُ إلى دفيئة زراعية للمرة الأولى وقطفتُ الخيار بيدي. ذهبتُ لأول مرة إلى مباراة ملاكمة. حتى أنني ارتديتُ لأول مرة بدلة مربي النحل، وكان مجرد الوجود داخل تلك البدلة تجربة مختلفة بحد ذاتها. كل تجربة من هذه التجارب أضافت لي شيئًا جديدًا وجعلتني أتعرف على نفسي أكثر.التعرف على ثقافة جديدة ولغة مختلفة، وتكوين صداقات بوسنية، والخروج من منطقة الراحة الخاصة بي وتجاوز حدودي الشخصية، واكتشاف أن العمل التطوعي يمثل نقطة تحول في حياتي؛ كل ذلك لم يمنحني الثقة بالنفس فحسب، بل علّمني أيضًا أن أنظر إلى العالم بعينٍ أكثر شجاعةً وأملًا ومعنى.لقد ساعدتني هذه التجربة على التطور شخصيًا ومهنيًا، وآمل أن تكون مصدر إلهام لكل من يرغب في خوض تجربة العمل التطوعي.

نظّم قسم التعليم في وقف بلبل زاده يوم الجمعة الموافق 31 أكتوبر جلسة لمناقشة كتاب «إعادة التفكير في الإسلام في مثلث النص والتاريخ والمجتمع» من تأليف الرئيس السادس عشر للشؤون الدينية، الأستاذ الدكتور علي برداق أوغلو.شارك مؤلف الكتاب، علي برداق أوغلو، في الجلسة عبر الاتصال المرئي، وأدارها إبراهيم قطلو أوزمنتر. وقد أُقيمت الفعالية في قاعة مؤتمرات فندق زاده لايف، وشهدت إقبالاً كبيراً من محبي الكتب بالإضافة إلى متطوعي وقف بلبل زاده.في كلمته، أوضح علي بردقوغلوا أنّه تناول في مؤلّفه الموضوعات التي ينبغي أخذها في الاعتبار عند مقاربة الإسلام، إضافة إلى الأساليب الممكن اتّباعها في هذا المسار والإطار المفهومي الذي يستند إليه نمط التفكير. وقال: «الإسلام هو الدّين الأخير الذي أرسله الله، أمّا الإسلام «مسلماً» فهو سعيُنا لِعَيشه وتطبيقه وانعكاسه في حياتنا. لذلك فإنّ «مسلميتنا» لا يمكن أن تكون مطابقة أو ممثّلة تامّة للدّين الإسلامي الذي أرسله الله. لا أحد منا يمكن أن يكون ذلك. كلّنا بشر، وبجهدنا وفهمنا الخاصّ لدينا فهمنا الخاص للمسلميّة وحياتنا. أحيانا نؤمن لكن لا نستطيع أن نُطبّق. ليتنا نُطبّق كلّ ما نؤمن به. وأحياناً نعرف أن شيئاً ما صحيح لكن إرادتنا ضعيفة. الدّين والقرآن ليسا كتابَ معلومات، إنما كتابُ وعي. أي إنّهما يحمِلاننا على الإرادة، والوعي، والإدراك، والمسؤولية لإيصال ما نعرفه إلى الحياة.»أشار بردقوغلوا إلى أنّ القرآن نزل في زمانه لِيردّ بما يجب أن يُقال عن الدين، بطريقة لائقةٍ، مناسبةٍ ومفهومةٍ. وأضاف: «الموضوعُ الرّئيس في القرآن هو ربّنا العظيم، أن نعرفه، أن نعرف واجبنا الأساسي تجاهه، أن نشعر بالامتنان، أن نشكر، وأن نتصرف في العالم وفقاً لوعي أن نكون إنساناً صالحاً، خليفة الله الذي وكله بالأمانة، بوعي هذه الجودة. إنّ القرآن جاء خطاباً، لكنّه كان صوتاً ينبعث من داخل التاريخ. وذكّر بالأنبياء الماضيين، وذكّر بالأخطاء التي ارتكبها الناس. ما هي المسائل التي يتناولها القرآن أكثر؟ هي المجالات التي يخطئ فيها الناس أكثر وتكون عليهم المسؤولية.»شدّد على أنّ القرآن يعرض كلّ حادثة من منظورها الميتافيزيقي وارتباطها بالله. وقال: «هطول المطر، رعد السماء، إثمار الأشجار ليست موضوعاً مباشراً للقرآن. لكنّه يتحدّث عنها. “انظروا إلى نعم الله على الأرض، تعرّفوا عليها. لا تتجوّلوا في الأرض ترفّاً. افتحوا أعينكم قليلاً، افتحوا عين القلب. عرِفوا قيمة أنّ قدّ رُفِعَت إليكم هذه النعم، ثم اشكروا الله، اشعروا بالامتنان له. لأنّ لنا واجبان أساسيان تجاه الله. أحدهما: المعرفة، المَعرِفة. والثاني: الشّكر، الامتنان. العبادات التي نقوم بها، الصلوات التي نؤدّيها، التلاوات التي نقوم بها: كلّها ردٌّ على شكرنا وامتناننا لله.” انتهى برنامج تحليل الكتاب بجلسة أسئلة وأجوبة وبتقييمات المشاركين.وبعد انتهاء الجلسة، قال المُـحَـدّث إبراهيم كوتلو أوزمانطار إنّ الكتاب تطرّق إلى نقاط في غاية الأهميّة — مشيراً إلى: «في كتاب أستاذنا يُقال إن القانون يمكن استخدامه كمنهج، وأنّ الجوهرَ في الفاعل الحضاري هو أن تكون القاعدة العُرفية أو المدنية المُختارة لا تتعارض مع المبادئ الأساسية للإسلام. وأثناء شرحه لهذا الأمر، يُقدّم أمثلة من القانون العثماني. ويقول: “القانون هو الحدّ الأدنى من الأخلاق”. أي أنّ ما يهدف إليه القانون في الحقيقة هو أن يملأ الفجوات التي تتركها الأخلاق. الأساس هو الأخلاق.» ومع توجّهات الأسئلة من المشاركين والتقييمات، اختتم تحليل الكتاب.

قام محافظ نورداğı نور الله إرجييس برفقة حرمه الكريمة فاطمة زهراء إرجييس ومدير التربية الوطنية في قضاء نورداğı موسى يلدırım، بزيارة ورش الخياطة والتفصيل التابعة لمؤسسة بولبول زاده في منطقة الزلزال، وذلك يوم الاثنين 27 أكتوبر.وخلال الزيارة، قدّمت زمزم تشيتين، منسقة منطقة الزلزال في مؤسسة بولبول زاده، معلومات حول الأعمال الجارية في مجال الحرف اليدوية وورش الخياطة في المنطقة المتضررة.“نتقدم لهم بخالص الشكر والامتنان على زيارتهم الكريمة واهتمامهم.”

نظّمت جامعة غازي عنتاب للعلوم والتكنولوجيا الإسلامية منتدى غازي عنتاب الثاني هذا العام تحت عنوان «إلى أين يتجه العالم الإسلامي؟ رؤى من أجل مستقبل قوي». تناول المنتدى أفكارًا مهمة ونقاشات فكرية وتقييمات شاملة حول مستقبل العالم الإسلامي ودور المجتمع المدني.وفي ختام المنتدى، اجتمعت منظمات المجتمع المدني الوطنية والدولية العاملة في غازي عنتاب مع مفكرين مسلمين من مختلف أنحاء العالم لعقد جلسة المجتمع المدني. وقد أُقيمت الجلسة بمشاركة عدد كبير من المنظمات غير الحكومية تحت مظلة منصة منظمات غازي عنتاب التطوعية (غونول كور)، حيث نوقشت التطورات الراهنة على أجندة تركيا والعالم.وتحدث خلال الجلسة الدكتور وضّاح خنفر، رئيس منتدى الشرق، مسلطًا الضوء على دور الشباب في النظام العالمي الجديد. وأشار إلى أنه يعمل في أكثر من 60 دولة حول العالم، وقال: «يجب ألا يكون الشباب مجرد موضوع للجهود المبذولة، بل يجب أن يكونوا أيضًا فاعلين في بناء المستقبل. فتح الآفاق أمامهم والمساهمة في إنتاجيتهم هو أساس قيام عالم إسلامي قوي.»وشارك في الجلسة رئيس مؤسسة بُلبُلزاده، تورغاي ألدِمير، ممثلًا عن مؤسسته، وأكد على أهمية تناول موضوع المنتدى من خلال منظمات المجتمع المدني، قائلاً: «يشهد العالم تغييرات كبيرة في فترة قصيرة. يجب على منظمات المجتمع المدني مواكبة هذا التغيير، وتجديد نفسها، وإنشاء مجالات عمل جديدة ومؤهلة.»كما شدّد ألدِمير على ضرورة الابتعاد عن النظرة القائمة على المشكلات المستمرة، والتوجه نحو أعمال تُسهم في بناء القدرات وصياغة المستقبل ضمن النظام العالمي الجديد.

تستمر الاجتماعات الدورية التي تُعقد بمشاركة ممثلين عن وقف بلبل زاده، وحدة تنسيق الهجرة، مركز BEKAM، مجتمع السوريين في غازي عنتاب، مركز خدمات المهاجرين، وإذاعة فجر.خلال الاجتماع الذي عُقد في مركز الوقف، تم إجراء تقييمات عامة حول مراكز الأناضول الثقافية التي تعمل في شمال سوريا منذ عام 2019، ولا سيما في أعزاز وعفرين وجرابلس والباب. كما شارك في الاجتماع الشاعر أحمد كوت ورجل الأعمال محمود فرجاد. وقد قُدمت معلومات تفصيلية حول مركز حلب الأناضول الثقافي الذي اكتمل بناؤه ويُخطط لافتتاحه قريبًا. بالإضافة إلى ذلك، تم تبادل معلومات عامة حول آخر المستجدات في مشروع المرفق الرياضي المزمع إقامته في دمشق. وأخيرًا، جرت مشاورات حول البنية التحتية الرسمية لراديو الفجر المزمع إنشاؤه في حلب.تمت مراجعة البرامج التعليمية التي تُقام في مراكز الأناضول الثقافية والموجهة لمختلف الفئات العمرية والتخصصات، كما تم تقييم الاستعدادات للدورات والأنشطة التي تُنظم في هذه المراكز ومستوى تطور الطلاب.

قام رئيس تحرير صحيفة ستار نُوح ألبيراق، والباحث والكاتب أحمد قوط، والصحفي والكاتب أكرم كزلطاش، بزيارة مؤسسة بلبل زاده. وخلال الزيارة، التقوا برئيس المؤسسة تُرغاي ألدَمير وأعضاء إدارة المؤسسة.وخلال اللقاء، تم تبادل المعلومات حول الأنشطة التعليمية والرياضية والثقافية والفنية والأكاديمية التي تقوم بها مؤسسة بلبل زاده في غازي عنتاب، إضافةً إلى الأعمال التي نُفذت في منطقتي نورداغي وإصلاحية منذ الأيام الأولى للزلزال. كما تم تقديم معلومات حول الجهود المبذولة في مجال الهجرة، ومراكز الأناضول الثقافية، وغابة التحرير التابعة لمؤسسة بلبل زاده. وفي ختام الزيارة، قُدمت للكتّاب مجموعة من الإصدارات المطبوعة الخاصة بالمؤسسة.

نظمت جامعة غازي عنتاب للعلوم والتكنولوجيا الإسلامية منتدى غازي عنتاب الثاني هذا العام تحت عنوان: "إلى أين يتجه العالم الإسلامي؟ – منظور من أجل مستقبل قوي". كما شارك في المنتدى رئيس مجلس إدارة مؤسسة بلبل زاده، تورغاي ألديمير، وإدارة المؤسسة.أقيم المنتدى في مركز شاهين بيه للمؤتمرات والفنون، حيث تناول القضايا الراهنة للعالم الإسلامي، ورؤيته المستقبلية، ودوره على الصعيد العالمي. شارك في الفعالية والي غازي عنتاب كمال تشيبر، ونائب رئيس بلدية العاصمة زهراء أونال، ورئيس بلدية شاهين بيه محمد طهماز أوغلو، ورئيس جامعة غيبتو الأستاذ الدكتور شهموس دمير، ورئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور صافي أرقبوش، والمراقب العام السابق شرف مالكوج، ورئيس الوكالة الوطنية التركية إلكر أستارجي، ورئيس منظمة TÜGVA إبراهيم بشينجي، إضافة إلى عدد من الأكاديميين والباحثين وممثلي المجتمع المدني وشركاء من مختلف أنحاء العالم.بدأ البرنامج بكلمة افتتاحية ألقاها الأستاذ الدكتور محسن أيتبه، عضو هيئة التدريس في الجامعة، تلتها عرض لفيلم تعريفي بعنوان "فيلم منتدى غازي عنتاب الثاني" من إعداد مركز الشرق الأوسط للإعلام والاتصال.تضمن المنتدى ثلاث جلسات رئيسية، وأربع ورش عمل، وورشة كبرى واحدة. شكلت الجلسات الرئيسية الإطار العام للمنتدى، وهي: "هل فقد النظام العالمي شرعيته؟" التي تناولت مشروعية النظام العالمي من الناحية الأخلاقية والسياسية؛ و*"فلسطين: من أزمة الحضارة إلى البوصلة الأخلاقية"* التي بحثت القضية الفلسطينية من منظور حضاري وأخلاقي؛ و*"من الانقسام إلى الوحدة: هل يمكن إيجاد نموذج للعالم الإسلامي؟"* التي ناقشت مسألة البحث عن الوحدة في العالم الإسلامي.أما ورش العمل فقد تناولت مواضيع متعددة منها: "أزمة النظام العالمي: التشخيص والأسباب", التي ناقشت الجذور السياسية والاقتصادية والثقافية للأزمات؛ و*"تأثير النظام العالمي على الجغرافيا السياسية الإسلامية", التي بحثت انعكاسات موازين القوى العالمية على العالم الإسلامي؛ و"قدرة الفكر الإسلامي على احتواء مشكلات الإنسانية", التي درست إمكانات الفكر الإسلامي في مواجهة قضايا الإنسان المعاصر؛ و"كيف يمكن بناء وعي الأمة في عالم متعدد الأقطاب؟"*, التي ركزت على مفهوم التضامن والعقل الجماعي.أما ختام المنتدى فتمثل في "الورشة الكبرى – المستقبل الاستراتيجي للعالم الإسلامي في النظام العالمي", حيث تم عرض التقييم العام لجلسات الأيام الثلاثة، وأجمع المشاركون على ضرورة رسم خريطة طريق أخلاقية وفكرية واستراتيجية لمستقبل العالم الإسلامي.