منتدى غازي عنتاب الثاني: "إلى أين يتجه العالم الإسلامي؟ – منظور من أجل مستقبل قوي"
23 Ekim 2025
نظمت جامعة غازي عنتاب للعلوم والتكنولوجيا الإسلامية منتدى غازي عنتاب الثاني هذا العام تحت عنوان: "إلى أين يتجه العالم الإسلامي؟ – منظور من أجل مستقبل قوي". كما شارك في المنتدى رئيس مجلس إدارة مؤسسة بلبل زاده، تورغاي ألديمير، وإدارة المؤسسة.أقيم المنتدى في مركز شاهين بيه للمؤتمرات والفنون، حيث تناول القضايا الراهنة للعالم الإسلامي، ورؤيته المستقبلية، ودوره على الصعيد العالمي. شارك في الفعالية والي غازي عنتاب كمال تشيبر، ونائب رئيس بلدية العاصمة زهراء أونال، ورئيس بلدية شاهين بيه محمد طهماز أوغلو، ورئيس جامعة غيبتو الأستاذ الدكتور شهموس دمير، ورئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور صافي أرقبوش، والمراقب العام السابق شرف مالكوج، ورئيس الوكالة الوطنية التركية إلكر أستارجي، ورئيس منظمة TÜGVA إبراهيم بشينجي، إضافة إلى عدد من الأكاديميين والباحثين وممثلي المجتمع المدني وشركاء من مختلف أنحاء العالم.بدأ البرنامج بكلمة افتتاحية ألقاها الأستاذ الدكتور محسن أيتبه، عضو هيئة التدريس في الجامعة، تلتها عرض لفيلم تعريفي بعنوان "فيلم منتدى غازي عنتاب الثاني" من إعداد مركز الشرق الأوسط للإعلام والاتصال.تضمن المنتدى ثلاث جلسات رئيسية، وأربع ورش عمل، وورشة كبرى واحدة. شكلت الجلسات الرئيسية الإطار العام للمنتدى، وهي: "هل فقد النظام العالمي شرعيته؟" التي تناولت مشروعية النظام العالمي من الناحية الأخلاقية والسياسية؛ و*"فلسطين: من أزمة الحضارة إلى البوصلة الأخلاقية"* التي بحثت القضية الفلسطينية من منظور حضاري وأخلاقي؛ و*"من الانقسام إلى الوحدة: هل يمكن إيجاد نموذج للعالم الإسلامي؟"* التي ناقشت مسألة البحث عن الوحدة في العالم الإسلامي.أما ورش العمل فقد تناولت مواضيع متعددة منها: "أزمة النظام العالمي: التشخيص والأسباب", التي ناقشت الجذور السياسية والاقتصادية والثقافية للأزمات؛ و*"تأثير النظام العالمي على الجغرافيا السياسية الإسلامية", التي بحثت انعكاسات موازين القوى العالمية على العالم الإسلامي؛ و"قدرة الفكر الإسلامي على احتواء مشكلات الإنسانية", التي درست إمكانات الفكر الإسلامي في مواجهة قضايا الإنسان المعاصر؛ و"كيف يمكن بناء وعي الأمة في عالم متعدد الأقطاب؟"*, التي ركزت على مفهوم التضامن والعقل الجماعي.أما ختام المنتدى فتمثل في "الورشة الكبرى – المستقبل الاستراتيجي للعالم الإسلامي في النظام العالمي", حيث تم عرض التقييم العام لجلسات الأيام الثلاثة، وأجمع المشاركون على ضرورة رسم خريطة طريق أخلاقية وفكرية واستراتيجية لمستقبل العالم الإسلامي.
اقرأ الأخبار