عُقد اجتماع شهر أكتوبر 2025 لمنصة منظمات المجتمع المدني (GÖNÜLKUR) باستضافة مؤسسة هوشغور فاتح للبحوث العلمية. حضر الاجتماع 29 منظمة مجتمع مدني مختلفة من غازي عنتاب، كما شارك رئيس مجلس إدارة وقف بولبولزادِه، تورغاي ألدَمير.تم خلال الاجتماع مناقشة المواضيع المتعلقة بالمظاهرة الكبرى المرتقبة من أجل غزة. كما تم تبادل المعلومات حول المنتدى المزمع عقده تحت عنوان: "منتدى غازي عنتاب: إلى أين يتجه العالم الإسلامي؟". بالإضافة إلى ذلك، تم تبادل وجهات النظر حول المستجدات والقضايا العامة المدرجة على جدول الأعمال.

مرحبًا، أنا بتول من غازي عنتاب، طالبة في السنة الثانية في قسم تكنولوجيا النسيج. أنا أيضًا رياضية؛ أعمل كمدربة سباحة وأمارس رياضة التايكوندو.رحلة إلى تيتوفا مع مشروع التطوع ESC51جئت مع ثلاث من صديقاتي إلى مدينة تيتوفا في مقدونيا الشمالية ضمن مشروع التطوع ESC51 (برنامج التضامن الأوروبي)، الذي تنظمه مؤسسة بلبل زاده ومركز BEKAM (مركز البحوث في العلوم والتعليم والثقافة). تطوعنا كمعلمات في جمعية ألاجا التي أُسست بهدف الحفاظ على الثقافة التركية في المنطقة.بذلنا قصارى جهدنا للمساهمة في الجمعية وتقديم أعمال جميلة. في البداية كنت أظن أنني سأواجه صعوبة، لكن السكان المحليين كانوا ودودين للغاية واستقبلونا بحرارة.تدريب التايكوندو للأطفالخلال المدرسة الصيفية، قمت بتعليم التايكوندو لأطفال من فئات عمرية مختلفة. طلاب المرحلة الإعدادية كانوا أكثر اهتمامًا، فمرت الحصص بسهولة، أما طلاب المرحلة الابتدائية فكان التعامل معهم أحيانًا صعبًا، لكن التجربة كانت ممتعة جدًا.كما رويت لهم قصصًا ونظمنا أنشطة ممتعة مستوحاة من هذه القصص. إن اهتمامهم واستماعهم جعلني أشعر بسعادة كبيرة. آمل أنني أضفت لهم شيئًا من القيم الجميلة، لأنهم هم أضافوا لي الكثير. خلال هذه التجربة، كنت معلمة وأيضًا بنيت صداقات وروابط رائعة.أعضاء الجمعية كانوا بمثابة إخوة وأخوات لي. كلهم أصحاب قلوب طيبة، وجعلوني أشعر وكأنني في بيتي. أنا ممتنة جدًا لهم.وأتقدم بخالص الشكر لمؤسسة بلبل زاده وBEKAM على إتاحة هذه التجربة التي لن أنساها أبدًا ما حييت.

في السابع من أكتوبر 2023، بدأت الإبادة الجماعية، الظلم، الفساد، والدمار بلا توقف — مرت سنتان منذ ذلك الحين، ومع ذلك لم تتوقف العصابات الصهيونية عن قتل النساء والأطفال والشيوخ. وقد أُضيفت فظائع جديدة إلى ظلم صهيوني يقارب نصف قرنًا.اليوم، في ذكرى الوحشية والمجزرة الصهيونية، نرى أن شعوب العالم قد أيّدت غزة؛ وأن المقاومة الفلسطينية تحولت إلى بُعد عالمي، وأن كل إنسان صاحب ضمير يقف ضد الإمبريالية الصهيونية.لقد رأت الإنسانية أولًا نفاق القبيلة الظالمة وأوليائهم، وخداعهم، وأهدافهم المنحرفة. إنّ براءة غزة أسقطت أقنعة الصهاينة. أصبحت غزة مرآة لانهيار النظام العالمي الفاسد. لقد كشفت دمار غزة الوجه الحقيقي للحداثة، وأظهرت أن النزعة الإبادية للصهيونية مُطبوعة في حمض إسرائيل الوراثي.لقد أظهرت غطرسة إسرائيل ووحشيتها وقلة تقديرها أن النظام العالمي منذ الحرب العالمية الأولى كان نقمة على البشرية، وأن أعظم هذه الأزمات قد ظهر في فلسطين.إن القيم الغربية المدمّرة للحداثة تجسدت في إسرائيل. إنها البُشاعة التي تجسّد فيها هذا الفساد العالمي.بصرخة غزة، يقف الناس الضميريون والرحيمون — معارضين الهيمنة التي أقامتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن. يضعون أرواحهم وممتلكاتهم وعائلاتهم وأجسادهم على المحك ليبذلوا جهدًا فدائيًا في سبيل حركة ضمير موحَّد جديدة. هذا الفداء يُسمّى «الانتفاضة الكبرى».لن تقتصر الانتفاضة الكبرى على إسرائيل. إنها اليوم — ذكرى السابع من أكتوبر — الذي تتّصل فيه الضمائر، ليس للموتى بل للأحياء، موجة بعد موجة، وتُزرع فيه أمل عالمي.منذ السابع من أكتوبر، نُسمّي الدمار في غزة «الدمار الخلّاق». نحتفل بذكرى قيامنا من رمادنا، وتخلّصنا من غبار الموت، وتحوّلنا أملًا للبشرية والعالم. كلمتنا لكل إنسان ما زال ضميره حيًّا؛ لا ليمُت الأطفال في أي مكان، ولا لتنتهي الإنسانية.ورغم أن غزة تتعرّض يومًا بعد يوم لمزيد من الدمار، وتُقصف باستمرار، فإنها تحرّر العالم يوميًا. تُحيي الضمير البشري. للسير في الدرب الذي افتَتَحته غزة بتضحيتها، ولتصبح فاعلًا بارزًا في النظام العالمي الجديد، ولإبقاء ضمير الإنسانية حيًا — نؤمن أن هذه هي واجباتنا السامية: صياغة استراتيجيات، جمع الناس.ندعو كل قلب حي لم يمت ضميره، باسم عالم جديد يكون فيه الإنسان موضوعًا والقيمة هي العدالة، إلى النضال.نلتزم بأن نكون إلى جانب كل مظلوم وضد كل ظالم، بروح وحماس ودافع الانتفاضة الكبرى — من أجل الأسرة الإنسانية.عاشت غزة، عاشت الانتفاضة الكبرى من أجل كل الإنسانية.

نُفذ برنامج تدريب واستشارة أثناء الخدمة في مركز الوقف، بمشاركة أعضاء الوحدات والجمعيات العاملة تحت مظلة وقف بلبولزاد، وذلك في بداية الموسم التعليمي الجديد.بدأ البرنامج بكلمات ترحيبية وتوضيحات قدمها عضوا مجلس إدارة الوقف، محمد علي أمين أوغلو وحمدي قليش. وقدم مدير الوقف، زين العابدين قبلان، معلومات حول توثيق أعمال الفترة الجديدة، إدخالها في النماذج، والاستعدادات الخاصة بالخطة السنوية للأنشطة. كما قدمت عضو مجلس الإدارة، فاديمة أمين أوغلو، معلومات عن أنشطة الوقف التطوعية. وقدم مسؤول لجنة التعليم الثانوي، جمال قبلان، عرضًا حول أنشطة التعليم الثانوي للفترة القادمة، وقدمت سنا بوزجان عرضًا يتعلق بأنشطة الأطفال.وفي ختام الكلمات، قدم رئيس الوقف، تورغاي الدمير، معلومات حول الأنشطة الجارية وآليات العمل. كما تحدث عن الفعاليات التي أُقيمت في فصل الصيف، ومراكز الأناضول الثقافية التي تواصل عملها في المناطق الآمنة، والمشاريع القائمة في منطقة زلزال إصلاحية، وصالة الاستقرار الرياضية، ومركز قطرة للعلوم والفنون، بالإضافة إلى الإعلام في الشرق الأوسط. وشارك أيضًا تفاصيل تتعلق بأنشطة التعليم والمعلمين في الفترة الجديدة. كما قدم معلومات عن مشروع مركز حلب الأناضولي الثقافي الذي شارف على الاكتمال.وفي القسم الأخير من البرنامج، قدّم مسؤولو كل وحدة وجمعية معلومات عن أعمالهم، وشاركوا أفكارهم حول المشاريع المحتملة في الفترة المقبلة. واختُتم البرنامج بالمقترحات والتمنيات الطيبة.

نظّم اتحاد طلاب الأناضول لقاء تعارف بعنوان "فطور واحد، علاقات لا نهائية" في مركز شباب جامعة غازي عنتاب.حضر البرنامج رئيس مؤسسة بُلبُلزاده تورغاي ألدمير وأعضاء مجلس الإدارة. وقدّم كل من سيرة باتوق وجلال إر، ممثلين عن اتحاد طلاب الأناضول، معلومات للحضور حول مهام ومسؤوليات الاتحاد، والأنشطة التي أُقيمت في السابق، والفعاليات المخطط لها في الفترة القادمة.نُظّم هذا اللقاء بهدف تعريف الطلاب ببعضهم البعض وتأسيس روابط جديدة بينهم.

عقدت لجنة الحرفيين لقاءً عائليًا في جمعية سمت إبراهيملي. تناول اللقاء سعي الإنسان لفهم ذاته والحياة في العصر الرقمي. ناقش المشاركون موقع الدين في حياتنا، وبحثوا عن إجابات لأسئلة مثل: "هل نبذل جهدًا لعيش الدين الذي نؤمن به؟" و*"هل نستطيع تطبيق المعرفة النظرية في الحياة العملية اليومية؟"*وبعد الاجتماع، تقرر عقد اللقاءات بشكل منتظم كل أسبوعين.

نظّمت مؤسسة بُلبُلزاده برنامج "إطلاق أعمال التعليم والندوة". تم خلال البرنامج تقديم ثلاثة ورش عمل مخططة للفترة القادمة، وقدّم مسؤولو وحدتين عروضًا حول الأنشطة التعليمية التابعة لهما. وبعد الإطلاق، ألقى البروفيسور الدكتور مصطفى أنوردي ندوة بعنوان "طرق التعامل مع مشكلات الإيمان لدى الشباب."بدأ البرنامج بكلمة من تورغاي ألدمير، حيث أشار إلى أهمية ومعنى هذا الإطلاق، وقال: "هذه الأعمال تعبّر عن ذلك الإنتاج المرح الذي يمنحنا الحياة. في هذه الأيام التي يعيش فيها العالم أزمة، فإن كوننا جزرًا من الأمل وانفتاحنا على الآخرين يحمل معنى عميقًا. من خلال الأعمال التي نقوم بها هنا، وخاصة فيما يتعلق بمحاولة فهم الدين من قِبل الأطفال والشباب، نحاول فهم هذا البحث وإدراكه. يمكننا تحقيق ذلك بمساهمة الجميع."وفي إطار "إطلاق أعمال التعليم"، قدّمت حسيبة نشه جندر عرضًا تعريفيًا لورشة العمل بعنوان "قلوب صغيرة، أسئلة كبيرة: كيف نشرح الغيب للأطفال؟" وأوضحت أن ورشة الأطفال الثانية ستركّز على كيفية شرح المفاهيم المجردة للأطفال، وأنه من المقرر أن يشارك في البرنامج كل من شوله كلا والأخصائية النفسية الإكلينيكية مروة دوغانلار بتاريخ 18 أكتوبر 2025.وقالت أيشَغُل آغجالار غُناسَلان، مسؤولة ورشة "نتحدث مع الشباب عن الإسلام"، إنهم يخططون لسلسلة ورشات عمل يتناولون فيها أسئلة الشباب حول الدين بروح منفتحة وصادقة، وأشارت إلى أنهم بدأوا التحضيرات لعقد الورشة الثانية.وقدمت سِنا بوزجان عرضًا حول أعمال الأطفال، أكدت فيه أنهم يهدفون إلى دعم الأطفال ليس فقط من حيث النجاح الأكاديمي، بل في تطوير الهوية والشخصية والقيم والمهارات أيضًا. وأوضحت أن الأعمال موجهة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و12 عامًا، وأن البرامج خُطِّطت وفق الفئات العمرية: 4–6، 7–9، و10–12 عامًا.أما حاجي أبو ذر ناس، مسؤول "ورشة المفاهيم"، فأوضح أن ورش العمل المفاهيمية تحظى بأهمية كبيرة للتكيّف مع العصر الرقمي وتحقيق تواصل مستدام. وأشار إلى أنهم يخططون لإعداد أطلس مفاهيمي، وروابط استراتيجية بين المفاهيم، ومجموعة مفاهيمية متكاملة.وقدّم جمالي كابلان، مسؤول لجنة التعليم الثانوي، معلومات حول أعمال اللجنة، بما يشمل فريق العمل، نقاط العمل المؤسسية، الأنشطة التعليمية، الدورات المهارية، لقاءات الطلاب، الورشات، المخيمات الطبيعية، وندوات وعي الشباب.وبعد الإطلاق، قدّم البروفيسور الدكتور مصطفى أنوردي ندوة بعنوان "طرق التعامل مع مشكلات الإيمان لدى الشباب." حيث تناولت أسباب ابتعاد الشباب عن الدين، وتمت مناقشة دليل "التعامل مع مشكلات الإيمان لدى الشباب"، مع تقديم حالات دراسية ونماذج نقاشية.وفي نهاية الندوة، تم تقديم درع تكريمي للبروفيسور الدكتور مصطفى أنوردي من قِبل عضو لجنة المعلمين في مؤسسة بُلبُلزاده، السيدة بتول كابلان، تقديرًا لجهوده ومساهمته.

مرحباً، أنا بكير طه. خلال شهرين، كنت في مدينة تيتوفو في شمال مقدونيا ضمن مشروع التطوع ESC51 (برنامج التضامن الأوروبي) الذي تنظمه مؤسسة بلبل زاده ومركز BEKAM. كانت تيتوفو وكأنها مدينة من مدن تركيا، فلم أشعر بالغربة أبداً، وقد أتيحت لي الفرصة للتعرف على العديد من الأشخاص الجدد الدافئين والمحبين. وخلال الشهرين، حاولت أن أقدّم ما بوسعي من مساهمة بالتعاون مع جمعية "ألاتشا" لخدمة السكان من الأتراك والألبان والمقدونيين في تيتوفو.في المدرسة الصيفية التي نظمناها للأطفال، حاولنا من خلال الألعاب والأنشطة المختلفة تعزيز مهارات التعاطف لديهم وتوافقهم مع القيم الأخلاقية والاجتماعية. وخلال دروس الموسيقى، ساعدتهم في التعرف على آلة الجيتار وتعلم استخدام الأوتار والأرباج. كما قمنا بالتدريب معًا ضمن جوقة موسيقية.العمل كمتطوع في جمعية "ألجا" كان ممتعًا للغاية. تعرفت هنا على أشخاص رائعين. أشكر من أعماق قلبي عائلة جمعية ألجا وعائلة وقف بلبل زاده التي أرسلتني إلى هنا.رؤية الجمعية ورسالتها تركزان على تنفيذ مشاريع مستدامة ودائمة تستهدف الأطفال والشباب والنساء.

قام رئيس وقف بلبولزادِه، تورغاي ألدمير، والوفد المرافق له بزيارة إلى مدير منطقة أوقاف غازي عنتاب، السيد أردوغان تونتش.في إطار الزيارة، تم تقديم معلومات حول الأنشطة التعليمية والثقافية والفنية والأكاديمية التي ينفذها وقف بلبولزادِه في غازي عنتاب، بالإضافة إلى الجهود التي بُذلت في منطقتي نورداغي وإصلاحية منذ الأيام الأولى للزلزال. كما تم استعراض أعمال الوقف في مجال الهجرة ضمن الساحة السورية، إلى جانب تقديم مستجدات حول مراكز الأناضول الثقافية العاملة في شمال سوريا، لا سيما في مدن أعزاز وعفرين وجرابلس والباب، وكذلك حول مركز الأناضول الثقافي في حلب الذي من المقرر افتتاحه قريباً. بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم معلومات حول الأنشطة الدولية التي يقوم بها الوقف في تركيا والبلقان.وفي ختام الزيارة، قدّم رئيس وقف بلبولزادِه، تورغاي ألدمير، للسيد أردوغان تونتش، مدير منطقة الأوقاف في غازي عنتاب، لوحة فنية من أعمال النساء العاملات في ورش المناطق المتضررة من الزلزال، بالإضافة إلى كتاب "أن تكون عائلة" بمناسبة عام الأسرة.