مرحبًا! اسمي ماجد وأنا من الأردن. قبل شهرين، تم قبولي في مشروع ضمن برنامج ESC تحت اسم "جسر الشباب" في غازي عنتاب، تركيا. في ذلك الوقت، لم أكن أعلم أن هذه التجربة ستغير حياتي. كان هذا أول مشروع لي ضمن برنامج ESC وأول مرة أسافر فيها إلى الخارج، لذلك كنت متوتراً ومتحمساً في نفس الوقت. ومنذ اللحظة التي تم استقبالي فيها بحرارة في المطار، علمت أنني على وشك خوض تجربة مميزة — وقد كانت كذلك بالفعل.كانت أيامنا مليئة بالفن والثقافة واللحظات السعيدة. أن أكون محاطًا بأشخاص طيبين ومحبين جعل التجربة أكثر تميزًا. الأنشطة التي شاركنا فيها ساهمت بشكل كبير في نموي الشخصي والمهني وكانت تحمل معانٍ عميقة. من أكثر التجارب التي أثرت بي زيارة مناطق الزلزال، حيث التقينا بأرواح صامدة رأت النور في أحلك الأوقات. كما كان للعب مع الأطفال، ومشاهدة كيف يمكن لشيء بسيط أن يملأ قلوبهم بالفرح، أثر عميق في نفسي.من الأنشطة المفضلة لدي كانت نادي الفن. بالنسبة لي، كان الفن دائمًا أكثر من مجرد هواية، بل أسلوب حياة. ومع ذلك، كنت أمارسه بشكل فردي فقط. أما هنا، فقد أتيحت لي الفرصة لأن أكون بين أشخاص يشاركونني نفس الشغف، وأن أبادلهم المعرفة، مما منحني مفهوماً جديداً تماماً لما يمكن أن يمثله الفن.في الأسابيع الأخيرة، أتيحت لي فرصة غير متوقعة لتدريس اللغة الإنجليزية في مدرسة متوسطة رسمية. لم أكن أتخيل أنني سأخوض مثل هذه التجربة، لكنها كانت واحدة من أجمل التجارب التي مررت بها. كانت مليئة بالتحديات لكنها دافئة ومليئة بالمشاعر الجميلة، واستمتعت بكل لحظة فيها، ورأيت من خلالها تطوري الشخصي بوضوح.سيظل هذا المشروع يحمل مكانة خاصة في قلبي. لقد مكنني من اكتشاف جوانب رائعة في نفسي، والنمو الشخصي، وفهم أن العمل التطوعي يمكن أن يكون أكثر من مجرد تقديم خدمة — بل هو تواصل مع مجتمع ومشاركة ذكريات لا تُنسى مع أشخاص رائعين سيبقون دائمًا في قلبي.أتقدم بجزيل الشكر لمؤسسة بلبول زاده (Bülbülzade) ومركز BEKAM على منحي هذه الفرصة القيمة.

قام السيد تورجاي ألديمير، رئيس مؤسسة بلبلزاده والوفد المرافق له بزيارة السيد إردال كيليتش، الذي تم تعيينه مديرًا للتعليم الوطني في ولاية غازي عنتاب في الفترة الجديدة.خلال الزيارة، تم تقديم معلومات حول الأنشطة التعليمية التي تنفذها مؤسستنا في غازي عنتاب، وفي المناطق الآمنة وفي منطقتي زلزال إصلاحية ونورداغ. وتم إجراء مشاورات من أجل تطوير هذه الأنشطة التعليمية بشكل أكبر.

نواصل استضافة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عامًا من الخارج كجزء من مشاريع التطوع الفردية قصيرة وطويلة الأجل المدعومة من الوكالة الوطنية التركية والتي تنفذها مؤسستنا.كجزء من الأنشطة البيئية المستدامة، يساهم المتطوعون في رفع الوعي البيئي من خلال تقليم الأشجار وجمع اللوز في غابة مؤسسة بلبولزاد كورطولوش.بالإضافة إلى ذلك، يشارك المتطوعون بنشاط في أنشطة نادي المحادثة الموجهة لطلاب المدارس الثانوية والجامعات، مما يساعدهم على تحسين مهاراتهم في اللغة الأجنبية. يساهم هذا في تعزيز التبادل الثقافي المتبادل وممارسة اللغة بين الطلاب والمتطوعين.كما يدعم المتطوعون الشباب عمليات تنظيم وتوزيع المساعدات في متجر المؤسسة الخيري، لضمان وصول المساعدة إلى المحتاجين.علاوة على ذلك، يشارك متطوعونا مع الأطفال في المناطق المتضررة من الزلزال في نورداجي وإصلاحيّة، حيث يلعبون معهم لمساعدتهم على التغلب على التجارب المؤلمة، ويرفعون من معنوياتهم وتحفيزهم من خلال الأنشطة التعليمية والترفيهية.

قام السيد ياسين أوجراش الأمين العام لمنتدى الشرق والوفد المرافق له بزيارة رئيس المؤسسة، وتم خلال الزيارة تقديم معلومات عن الأنشطة المنفذة والمستمرة لمؤسستنا.وخلال اللقاء تم التشاور حول منتدى الشرق الذي سيتم تنظيمه في غازي عنتاب في شهر أكتوبر.

عقدت وحدة التعليم والمعلم، إحدى الوحدات العاملة ضمن مؤسسة بلبلزاده، اجتماعها الأول بصيغته الجديدة لمناقشة بعض الأجندات.خلال الاجتماع، تمت مناقشة المفاهيم الأساسية للتعليم والطلاب والمعلمين وتم تقديم معلومات حول الأنشطة المخطط لها في الموسم الدراسي الجديد وبرامج التدريب الدورية وعملية اجتماعات مجموعات بيكام البؤرية. بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة تقرير النشاط السنوي وقوائم قراءة الكتب التي سيتم إعدادها.ستستمر الوحدة في جلساتها بأجندات ومواضيع محددة طوال الفصل الدراسي.

مشوار الخدمة والتضامن مع وقف بلبول زاده ضمن مشروع "معاً نحن أفضل"في أغسطس 2024، انضممتُ إلى مشروع "معاً نحن أفضل" في مدينة غازي عنتاب بتركيا، من خلال برنامج الفيلق الأوروبي للتضامن (ESC) — وهو برنامج تابع للمفوضية الأوروبية يهدف إلى تمكين الشباب من المساهمة في التضامن والتفاهم المتبادل في جميع أنحاء أوروبا. من خلال استضافتي من قبل وقف بلبول زاده، وجدت نفسي جزءًا من مجتمع دافئ ومتماسك، حيث تتكامل الخدمة والتعلُّم والتبادل الثقافي.خلال إقامتي التي استمرت ثلاثة أشهر، شاركتُ في مجموعة متنوعة من الأنشطة الإنسانية والاجتماعية؛ من توزيع المساعدات وتقديم الدعم للمأوى في المناطق المتضررة من الزلزال، إلى العمل المباشر مع الأطفال الأيتام والشباب السوريين اللاجئين، حيث قدّمتُ لهم دعماً أكاديمياً وتوجيهًا للمساعدة في تعزيز الاستقرار والاندماج.كما ساهمتُ في الدورات التدريبية المهنية المخصصة للنساء المتضررات، حيث شاهدت بنفسي كيف يمكن للتعليم أن يكون وسيلة فعالة لاستعادة الثقة بالنفس وتحقيق الاستقلالية. رغم بساطة هذه الجهود، إلا أنها أصبحت جسورًا تربط بين الناس، وتمكّن الأفراد، وتعزز من صمود المجتمع.ما جعل هذه التجربة أكثر ثراءً بالنسبة لي هو التبادل الثقافي العميق — من خلال الوجبات المشتركة، والأحاديث الصادقة، والعلاقات التي نشأت بيني وبين المتطوعين الآخرين والسكان المحليين. لقد تعلمت بقدر ما قدمت؛ إذ اكتسبت فهمًا أعمق للضيافة التركية، وصمود الشعب السوري، والقيمة العالمية للكرامة الإنسانية.بفضل برنامج ESC، أتيحت لي هذه الفرصة ليس فقط لخدمة الآخرين، بل للنمو الشخصي أيضاً. لقد عززت هذه التجربة التزامي بالعمل الإنساني، وذكّرتني بأن التضامن لا يُبنى فقط بالأفعال، بل بالتعاطف أيضًا.عندما أسترجع ذكرياتي في غازي عنتاب، أحمل معي الأصوات والوجوه والقصص — ومعها الإيمان العميق بأننا فعلاً: معاً نحن أفضل.- Federica Pizzo

زار وفد من مؤسسة بلبل زاده المؤسسات والاتحادات العاملة في غازي عنتاب، وفي المحطة الأولى من الزيارات، تم إجراء سلسلة من الزيارات إلى الاتحادات مثل Memur-Sen وDiyanet-Sen وSağlık-Sen بالإضافة إلى مؤسسة Anadolu Tevhid ومؤسسة Hasan Hoca ومؤسسة Vahdet.تألف الوفد من Turgay Aldemir، رئيس مؤسسة بلبل زاده، وMahmout Kaçmazer من مجلس أمناء المؤسسة، وRemzi Yılmaz، مدير مركز خدمات المهاجرين، وMustafa El Huseyin، رئيس الجالية السورية في غازي عنتاب. خلال الزيارات، تحدث الوفد عن عمل المؤسسة في غازي عنتاب والأنشطة التي تقوم بها للمهاجرين. وتم التركيز بشكل خاص على العمل في منطقة زلزال إصلاحية ومشاريع المركز الثقافي الأناضولي الذي يعمل في المناطق الآمنة، وتم تقديم معلومات شاملة عن العمل الذي تم إنجازه والمزمع إنجازه في هذه المناطق.كما أطلعت النقابات والمؤسسات التي تمت زيارتها الوفد على أنشطتها. وفي هذا السياق، تمت مناقشة قضايا مثل الأنشطة النشطة ومساهمات المؤسسات والاتحادات في المجتمع ومشاريع التضامن الاجتماعي وأنشطة المساعدات الإنسانية.وفي نهاية اللقاءات تم تبادل الأفكار، وانتهت الزيارات بتبادل الهدايا والشكر بين الجانبين. وتم التأكيد على أن هذه الاتصالات كانت خطوة مهمة في تعزيز أنشطة المؤسسات والنقابات العمالية في غازي عنتاب وما حولها. وسوف يستمر الوفد في تنظيم زيارات جديدة على فترات منتظمة.

في 27 يوليو 2023، تم تسليم مركبة العيادة المتنقلة المجهزة بالكامل، والتي تعد المرحلة الأخيرة من العمل الذي تم تنفيذه لضحايا الزلزال المتضررين من الزلزال بالتعاون مع مؤسسة بلبلزاده وجمعية حياة يولو والأطباء الفلسطينيين، إلى مديرية الصحة في محافظة غازي عنتاب. وقد قام أطباء مديرية الصحة في المحافظة، الذين أعربوا عن امتنانهم لمركبة العيادة المتنقلة، بزيارة مؤسستنا.خلال الاجتماع، تمت مناقشة مجالات استخدام مركبة الصحة المتنقلة. وتم عقد مشاورات حول التعاون المحتمل.

قام مدرب المنتخب الوطني للووشو كونغ فو أيهان أوزتورك وعمر تيبيك ولاعبة المنتخب الوطني للووشو كونغ فو إيرام سو أوزتورك بزيارة رئيس مؤسستنا. خلال الزيارة، تم تقديم معلومات حول الأنشطة المنفذة والمستمرة لمؤسستنا.خلال الاجتماع، تمت مناقشة العلاقة بين الشباب والرياضة والآثار العقلية والجسدية للرياضة على الشباب.الووشو كونغ فو ووينج تشون؛ككلمة، تعني العمل الجاد والتقنية الصعبة والفن. في الووشو، بالإضافة إلى الهجوم والدفاع، يتم عرض حركات رقصية تشبه البهلوانية والباليه. ويهدف إلى ضمان الانسجام بين الجسد والروح.يتم ضمان تنمية الشخصية البشرية، وتعزيز قوة الإرادة والقدرة على التعلم، والسلوك المتسامح. الشيء الرئيسي في التدريب هو العمل على كل جزء من الجسم على حدة. التوازن، وتمارين التنفس، والمرونة، والفكر، والذكاء العملي والتأمل مهمة في الووشو. وهي تؤثر على صحة الجسم بأفضل شكل.