حضر رئيس مؤسسة بلبلزاده تورجاي ألديمير والوفد المرافق له حفل إطلاق مشروع التدابير الإصلاحية الفردية الذي نظمته جمعية القانون المدني يوم الأربعاء 18 ديسمبر في فندق زاده لايف. وفي حفل الإطلاق، تم مشاركة تفاصيل مشروع التدابير الإصلاحية الفردية، وهو أحد أهم المشاريع المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان والعدالة وعمليات التعويض الاجتماعي، مع الجمهور.*دعم 850 ضحية*تم تنفيذ المشروع لصالح 850 سجينًا سابقًا في سجن صيدنايا تعرضوا لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وتعرضوا لصدمات نفسية وانفصلوا عن الحياة الاجتماعية لسنوات عديدة. وفي نطاق العمل، يتم تقديم الدعم للضحايا في أربعة مجالات رئيسية:* *الدعم النفسي:* تم تنظيم جلسات علاجية مع علماء نفس خبراء لمساعدتهم على التغلب على صدماتهم واستعادة صحتهم العقلية.* *دعم سبل العيش:* تم توفير برامج التدريب المهني وفرص العمل لمساعدة السجناء السابقين على اكتساب الاستقلال الاقتصادي.* *الخدمات التعليمية:* تم تنظيم دورات تنمية شخصية وتدريب مهني للضحايا الذين انقطعت عملية تعليمهم أو لم تتح لهم الفرصة لتلقي التعليم.* *الخدمات الصحية:* تم توفير خدمات صحية وعلاجية شاملة لمساعدتهم على التعامل مع مشاكلهم الصحية الجسدية.*خطوة مهمة نحو العدالة والتعويض الاجتماعي*أكد ممثلو جمعية القانون المدني في كلمتهم في حفل الإطلاق أن مشروع IRM لا يهدف فقط إلى إعادة الأفراد إلى الحياة، بل إنه يقدم أيضًا نموذجًا مهمًا لضمان السلام الاجتماعي والعدالة. كما تم التأكيد على أن المشروع يهدف إلى رفع مستوى الوعي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في أوقات الحرب والقمع.

انعقد يوم الخميس 19 كانون الأول (ديسمبر) 2024، في مقر مؤسسة بلبلزاده، اللقاء التفاوضي الثاني تحت عنوان "أفكار الشباب في بناء سوريا الجديدة". وقد لاقى الحدث الذي نظمه اتحاد طلاب الأناضول مشاركة واهتمامًا مكثفين.وفي اللقاء الذي بدأ في الساعة 17:00، تمت مناقشة اقتراحات وحلول الشباب لعملية بناء سوريا الجديدة. وقد تم تنظيم البرنامج بتنسيق تفاعلي يسمح للمشاركين بمشاركة أفكارهم بشكل نشط. وركزت المناقشات على دور الشباب في التعليم والاقتصاد والتماسك الاجتماعي وبناء السلام.وأكد الشباب المشاركون في الحدث على أهمية مثل هذه المنصات لتبادل الأفكار وإنتاج الحلول المشتركة، وأعربوا عن آمالهم وتوقعاتهم للمستقبل. وفي نهاية الاجتماع، تقرر الإبلاغ عن الاقتراحات وإرسالها إلى الجهات المعنية.

في يوم الأربعاء الموافق 18 ديسمبر 2024، أقيمت محاضرة في حديقة الشتاء التابعة لمؤسسة بلبلزادة بمشاركة رئيس الهلال الأخضر الأستاذ المساعد الدكتور محمد دينتش. وفي البرنامج الذي نُظم تحت عنوان "المرونة النفسية"، ناقش الدكتور دينتش أساليب التعامل مع الصعوبات التي يواجهها الأفراد في حياتهم وأجرى تقييمات حول أهمية المرونة النفسية.وانتهى البرنامج بعد أسئلة وأجوبة المشاركين.

نظمت لجنة الحرفيين التابعة لمؤسسة بلبلزادة برنامج "حسبي حال" مع رئيس المؤسسة تورجاي ألديمير، وأداره مصطفى أونكوير. أقيم البرنامج يوم الثلاثاء 17 ديسمبر في مقر مؤسسة بلبلزادة.في البرنامج الذي بدأ بعشاء بمشاركة أعضاء لجنة الحرفيين، قدم رئيس المؤسسة تورجاي ألديمير تقييمات مهمة حول آخر الأوضاع في المناطق المحررة حديثًا في سوريا. كما شاركت الكاتبة يلديز رمضان أوغلو في البرنامج، حيث شاركت المشاركين بوجهات نظرها وأفكارها حول العملية الحالية.انتهى برنامج "حسبي حال" بعد جلسة الأسئلة والأجوبة.

في يوم الجمعة 13 ديسمبر، أجرت أخصائية علم النفس زينب كومور اختبار "الغابة اللاواعية" في مركز حياة الطفل İslahiye Yaşam 1.يُطبق اختبار "الغابة اللاواعية" على النساء في سن 20 إلى 45 عامًا، وهو اختبار إسقاطي يهدف إلى فهم العالم الداخلي والعمليات اللاواعية للأفراد. يعبر المشاركون عن حالاتهم العاطفية والموضوعات الرئيسية في حياتهم من خلال الرموز التي يواجهونها في الغابة والعواطف التي يشعرون بها. يمكن استخدام نتائج الاختبار لزيادة الوعي الذاتي وتوجيه العمليات العلاجية.ستستمر برامج الدعم النفسي بشكل دوري.

تم إجراء تحليل لكتاب نورمان ج. فينكلشتاين "صناعة الهولوكوست" في إطار مشروع "اقرأ وعلق" لاتحاد طلاب الأناضول. وبتقديم إبراهيم أوزمانتار وبإدارة توفيق تشايرز، تمت مناقشة حقائق الهولوكوست.في كتابه "صناعة الهولوكوست"، يشرح فينكلشتاين كيف تم استثمار معاناة الهولوكوست وكيف تم حجب هذه الأموال عن ضحايا الهولوكوست الحقيقيين، وكيف استخدمت الولايات المتحدة اللوبي اليهودي وإسرائيل. ويحذر القارئ من تصديق دموع التماسيح. ويذكر القارئ بأن أي شخص يظل صامتًا بشأن تصرفات إسرائيل لا يمكن أن يكون صادقًا في معارضته للهولوكوست، وأن أولئك الذين ارتكبوا الهولوكوست وأولئك الذين ينكرونها أو يستغلونها هم من نفس القماش.

نظم اتحاد طلاب الأناضول فرع غازي عنتاب محاضرة بعنوان "عودة السوريين ومسؤولياتنا" في مكتبة Pusula في الجامعة.بدأت المحادثة بمقدمة محمود كاتشمازر التي أدارتها شهادت جيرتشيك. قدم محمود كاتشمازر بعض المعلومات حول الأوضاع التي حدثت منذ الحرب الأهلية السورية. كما تحدث عن مكاسب الروح التي خلقها هذا النضال لمدة 13 عامًا.في البرنامج، عبر الطلاب السوريون الذين يدرسون في جامعة غازي عنتاب عن مشاعرهم وأفكارهم حول الأراضي السورية المحررة. خلال المقابلة، تم ترديد شعارات "سوريا الحرة" من وقت لآخر.تم تقديم معلومات حول جميع المشاريع والأعمال التي نفذتها مؤسسة بلبل زاده خلال هذه الفترة التي استمرت 13 عامًا.وانتهت المحادثة التفاعلية بجلسة تصوير جماعية.

قام مسؤولون من مؤسسة بلبل زاده والاتحاد الأناضولي بزيارة إلى حلب التي استعادت حريتها مؤخراً.زار رئيس المؤسسة تورجاي ألديمير ومجموعة من المسؤولين أولاً المركز الثقافي الأناضولي في الباب. وبعد تلقي معلومات من المسؤولين عن العمل الذي يتم في المركز، تم تنظيم جلسة إفطار.بعد ذلك، أدى الوفد صلاة الجمعة في مسجد الروضة في وسط حلب. وبعد الصلاة، التقى الوفد بالأهالي في شوارع حلب، ووزع الهدايا على الأطفال وتبادل الحديث مع السكان.وكانت محطة أخرى مهمة في الزيارة هي مكتب محافظ حلب عبد الوهاب دعاس. وخلال الاجتماع، تم تلقي معلومات حول الصفحة الجديدة التي فتحتها حلب بعد سقوط نظام الأسد، والصعوبات التي واجهتها في عملية إعادة الإعمار، والاحتياجات الإنسانية والجهود المبذولة لإحياء الحياة الاجتماعية.تم تقديم معلومات حول أنشطة مؤسسة بلبل زاده للمواطنين السوريين في تركيا والمناطق الآمنة منذ عام 2011 حتى هذه العملية الجديدة.وبعد زيارة المحافظ حضر الوفد الفعاليات التي أقيمت في ساحة سعد الله الجابري الشهيرة في حلب من أجل تحرير سورية، وفي نهاية اليوم وبعد لقاءات مع شخصيات بارزة من المنطقة توجه الوفد إلى قلعة حلب وانتهت الزيارة بصورة جماعية في قلعة حلب.

زار رئيس مؤسسة بلبل زاده تورغاي ألديمير برفقة مسؤولي الاتحاد الأناضولي والمؤسسة، محافظ حلب عبد الوهاب دعاس. وخلال هذا اللقاء الذي كان أحد المحطات المهمة في زيارة حلب، تمت مناقشة العديد من القضايا مع محافظ حلب.وخلال اللقاء، تمت مناقشة الصفحة الجديدة التي فتحت حلب بعد سقوط نظام الأسد، والصعوبات التي واجهتها في عملية إعادة الإعمار، والاحتياجات الإنسانية والجهود المبذولة لإحياء الحياة الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم معلومات حول الأنشطة التي تقوم بها مؤسسة بلبل زاده للمواطنين السوريين في تركيا والمناطق الآمنة منذ عام 2011.وشملت هذه الأنشطة اجتماعات المستقبل المشترك، والمراكز الثقافية الأناضولية، وجلسات المجتمع المدني، والمشاريع الإعلامية، ومشاريع التماسك الاجتماعي، والأعمال المنشورة باللغة العربية، ومشروع "صوت سوريا" الذي تم تنفيذه مع قادة الرأي في سوريا، وفيلم المهاجرين الوثائقي والعديد من الأعمال المماثلة.وانتهت الزيارة بعد تبادل التهاني والتبريكات المتبادلة.