جلسة "تقنيات الذكاء الاصطناعي" مع منسّق مشاريع مايكروسوفت عبد الرحمن بولوت
22 Kasım 2025
عقد عبد الرحمن بولوت، منسق المشاريع في مايكروسوفت السعودية، جلسة بعنوان “البياناتية، تقنيات الذكاء الاصطناعي وخلفيتها الأنطولوجية”، ركّزت على النقاشات الفلسفية والتكنولوجية. وخلال الجلسة التي نُظمت في وقف بُلبُل زاده، قُدمت تقييمات مهمة حول الخلفية الفلسفية للذكاء الاصطناعي.وفي تقييمه لكيفية قيام البُنى الخوارزمية المتطورة بسرعة ببناء رؤية عالمية تكنولوجية جديدة تُسمّى البياناتية، وتأثير ذلك على فهم الوجود، قال عبد الرحمن بولوت: “يجب تقييم فلسفة الذكاء الاصطناعي ضمن هذا الإطار. لقد تغيّرت نظرتنا للحياة مع الذكاء الاصطناعي. لكن يجب ألا ننسى أن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع إنتاج المعرفة إلا بقدر البيانات التي تُغذّى إليه.” وأكد بولوت أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد برنامج برمجي عادي، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي العام، الذي يُعد المرحلة الثانية للذكاء الاصطناعي، بات على الأبواب.“الذكاء الاصطناعي الفائق سيكون آخر تكنولوجيا يبتكرها البشر.”وأشار عبد الرحمن بولوت إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدّم بنية تحليلية يمكنها معالجة كمية من المعلومات تعادل ما لو اتحدت أدمغة جميع البشر في العالم، قائلاً: “بالطبع نقول إن هذا ليس ذكاءً بشريًا حقيقيًا، بل محاكاة له. لكن دعونا نواصل تسميته ‘ذكاءً’ من باب التسهيل. وهنا تبدأ مخاوفنا بشأن المستقبل. هناك قلق شديد بشأن ما قد يقدر عليه الذكاء الاصطناعي الفائق وما إذا كان بالإمكان التحكم به. إن قلقنا الأساسي هو ظهور ذكاء فائق حقيقي. بل إن بعضهم يرى أن الذكاء الاصطناعي الفائق قد يكون آخر تكنولوجيا يبتكرها الإنسان. أما مجال القلق الثاني فهو التوقيت. لا يوجد تاريخ محدد لهذا. والإجابات عن سؤال ‘متى سنصل إلى الذكاء الاصطناعي العام؟’ متباينة للغاية. فهناك من يقول بين 2026–2030، وآخرون يقولون 2027، 2030، 2035 أو 2040. وهناك أيضًا عدد قليل يقول ‘أبدًا’. وأنا عادة أشارك في المؤتمرات تقديري لعام 2035.”
اقرأ الأخبار