نظم اتحاد طلاب الأناضول (AÖB) رحلة ثقافية إلى كابادوكيا بمشاركة طلاب جامعيين ومتطوعين ومعلمين.خلال الرحلة، زار الطلاب منطقتي غوريم وأفانوس في نوشهر، وأتيحت لهم فرصة مشاهدة مناطيد الهواء الساخن عند شروق الشمس، مستمتعين بجمال المنطقة الطبيعي الأخّاذ. كما زاروا مداخن الجنيات، وخاضوا تجربة جديدة في صناعة الفخار في أفانوس.

قام تورغاي ألديمير، رئيس مؤسسة بلبلزاده، والوفد المرافق له بزيارة مدينتي نوفي بازار وبلغراد في صربيا، بهدف التواصل وتطوير التعاون.وفي إطار الزيارة، تم توقيع بروتوكول تعاون عام مع المركز الثقافي التركي في نوفي بازار وجمعية خديجة النسائية في نوفي بازار، يشمل أنشطة مشتركة، لا سيما العمل الشبابي. وأُقيم حفل توقيع البروتوكول في المركز الثقافي التركي في نوفي بازار.حضر الحفل إبراهيم كارا، نائب القنصل العام لجمهورية تركيا في نوفي بازار، وأميلا جافو ليتشينا، رئيسة جمعية خديجة النسائية، وسينان بالامار، مدير المركز الثقافي التركي في نوفي بازار، ونيجرا زوبليانين، منسقة المركز الثقافي التركي، والدكتورة لطفية غوفينش والدكتور أحمد تشام من جامعة نوفي بازار الحكومية، وناظم ليتشينا، رئيس جمعية خريجي صربيا وتركيا، وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة بلبل زاده.وفي كلمته في الحفل، صرح إبراهيم كارا، نائب القنصل العام لجمهورية تركيا في نوفي بازار، بأن هذا التعاون يُعد خطوة مهمة لشعب نوفي بازار وخاصة للشباب، وشكر جميع المؤسسات التي ساهمت في هذه العملية.وبعد حفل التوقيع، زار وفد المؤسسة المركز الثقافي التركي في نوفي بازار، كما زار جمعية خديجة النسائية. خلال الزيارة التي استضافتها أميلا جافو ليتشينا، رئيسة الجمعية، وناظم ليتشينا، رئيس جمعية خريجي صربيا وتركيا، اطلع الوفد على أنشطة الجمعية. وعقب الزيارة، عُقد اجتماع مع رئيس بلدية نوفي بازار، نهاد بيشيفاتس.وتضمن البرنامج أيضًا زيارة ودية للمستشار التعليمي بسفارة جمهورية تركيا في بلغراد.

تقع غابة التحرير التابعة لمؤسسة بلبل زاده بين طريق أضنة-شانلي أورفا السريع وطريق غازي عنتاب-قهرمان مرعش، وتهدف إلى نقل نضال الشعب من أجل الاستقلال إلى الأجيال القادمة.تُعد غابة التحرير، التي تبلغ مساحتها 250,000 متر مربع، من أهم المساحات الخضراء في المنطقة، حيث تضم 21,130 شجرة صنوبر، و6,520 شجرة لوز، و1,600 شجرة رمان، و5,750 نوعًا مختلفًا من الأشجار. تقع الغابة في المكان الذي قاد فيه الملا محمد قريلان غارة ضد قوات الاحتلال الفرنسي في 20 يناير 1920، خلال حرب الاستقلال، وحرر غازي عنتاب وكهرمان مرعش من الاحتلال. ولهذا السبب، أُطلق على هذه الغابة، التي أنشأتها مؤسسة بلبل زاده تخليدًا لذكرى جنودنا الأبطال الذين استشهدوا وقدامى المحاربين في حرب الاستقلال، اسم "غابة التحرير" لتخليد ذكراهم. تشمل منطقة الغابة أيضًا مناطق اجتماعية، مثل مناطق الأنشطة، وخيام الأنشطة، ومسارات المشي، وملاعب الأطفال، ومناطق التخييم، وطاولات النزهة، ومناطق الاستراحة المظللة.

زار تورغاي ألديمير، رئيس مؤسسة بلبل زاده، والوفد المرافق له، عزام خانجي، رئيس جمعية مداد، والدكتور محمد وجيه جمعة، الذي عُيّن مديرًا للصحة في محافظة حلب.خلال الزيارة، بالإضافة إلى تقييم الأنشطة المشتركة والعمل السابق بين تركيا وسوريا، عُقدت مشاورات حول مشاريع جديدة يمكن تنفيذها في حلب. كما نوقشت قضايا مثل مشاريع الشباب في حلب، وورش العمل العائلية، وجمع جمعيات الكتّاب في تركيا وسوريا.خلال زيارة جمعية مداد، التي تم خلالها تقييم الوضع الراهن في مجال التعليم، أُشير إلى وجود حوالي 2400 مدرسة في حلب، منها 2000 مدرسة بحاجة إلى ترميم شامل، و400 مدرسة منها معطلة تمامًا. وتم التأكيد على أن جمعية مداد، المتميزة بعملها في مجال التعليم، ستواصل لعب دور مهم في هذه العملية.خلال زيارة مديرية صحة حلب، تم التأكيد على أهمية دعم الأنشطة الصحية في سورية. كما عُقدت مشاورات حول أنشطة ومشاريع جديدة في مجال الصحة.

أبواب الأمل تنفتح في سوريا: مراكز الأناضول الثقافيةفي إطار الأنشطة التعليمية والثقافية والفنية التي تُنفذها مؤسسة بلبل زاده، تُعيد مراكز الأناضول الثقافية، التي تخدم المناطق الآمنة في سوريا، الأمل إلى حياة من دمرتها الحرب. يشرح الطلاب الذين يتلقون تعليمهم في هذه المراكز الثقافية، التي تعمل منذ تأسيسها، كيف غيّر التعليم الذي تلقوه حياتهم.تُسهم مراكز الأناضول الثقافية، التي تُقدم التعليم للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و35 عامًا، في تنمية الأطفال والشباب من خلال برامجها المُقدمة في 15 فرعًا مُختلفًا.تُساهم مراكز الأناضول الثقافية، التي افتُتحت في الباب وعفرين وأعزاز وجرابلس في سوريا، بالتعاون مع رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذات الصلة، في بناء مستقبل مُليء بالأمل في مجالات التعليم والثقافة والفنون. هذه المراكز ليست مجرد مؤسسات تُقدم المعلومات؛ كما أنها تبرز كنقاط تأهيل مهمة تهدف إلى الحد من آثار الحرب اجتماعيًا وثقافيًا ونفسيًا.مع مراعاة ديناميكيات المنطقة، تستمر التدريبات والأنشطة دون انقطاع، وتلفت الانتباه بمشاريع مستدامة تُسهم في تطبيع المنطقة وإعادة بناء بنيتها الاجتماعية.

شاركت مؤسسة بلبل زاده أيضًا في مهرجان غازي عنتاب السنوي للأسرة، الذي نُظم في إطار "عام الأسرة" بالتعاون مع وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية، ومحافظة غازي عنتاب، وبلدية غازي عنتاب الكبرى، من خلال افتتاح جناح خاص بها. وانطلق المهرجان في 16 مايو 2025 واستمر لمدة 3 أيام في حديقة مهرجانات غازي عنتاب، حيث شاركت مؤسستنا في المهرجان مع وحدة التعليم الثانوي، ومركز كاتري للفنون والعلوم، ونادي الاستقلال الرياضي، ومكتب المشاريع، ولفتت انتباه الزوار بأنشطتها المتنوعة.شاركت العديد من المؤسسات العامة والمحلية والمنظمات غير الحكومية من غازي عنتاب في المهرجان، الذي افتتحته وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، السيدة ماهينور أوزدمير غوكتاش، وتضمن أنشطة عائلية، وأخبارًا سارة، وسحوبات، ومفاجآت. وقد لاقى جناح مؤسسة بلبل زاده اهتمامًا كبيرًا من الزوار بأنشطته المتنوعة. بالإضافة إلى أنشطة الأطفال، مثل فعالية "علم فلسطين من الأيادي المرسومة"، ورسم الوجوه المرح، والألعاب الذهنية، والرسم على الجبس، والطبيعة، وورش عمل "الأم والطفل"، و"الأب والطفل"، و"اللوحات الملونة"، وفّرت بيئة مثالية لقضاء وقت ممتع مع أفراد العائلة. كما هدفت ورشة عمل "دفتر ملاحظاتي" إلى غرس حب الكتابة لدى الأطفال. وقدّمت الأنشطة الرياضية، وألعاب الأطفال التقليدية، والحفلات الموسيقية الحية التي نظمتها المؤسسة للزوار لحظات ممتعة.وحظي حفل "القانون" الذي أقامه مركز كاتري للفنون والعلوم، والذي أقيم في منطقة المهرجان، بإشادة كبيرة من المشاركين. وقد جمع هذا الحفل المميز، الذي امتزج فيه روعة النوتات الموسيقية، عشاق الموسيقى والعائلات في أجواء مفعمة بالعاطفة.في اليوم الأول من المهرجان، زار تورغاي ألديمير، رئيس مؤسسة بلبل زاده، ركن الفعاليات، وتابعا أعمال المؤسسة في الموقع، وقدّما رسالة تعاون وتضامن من خلال زيارة أجنحة المؤسسات والمنظمات الأخرى. كما التقى الرئيس ألديمير بوزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، السيدة ماهينور أوزدمير غوكتاش، التي افتتحت المهرجان وعقدت اجتماعًا قصيرًا. كان هذا الاجتماع هادفًا، حيث أكد على أهمية مهرجان غازي عنتاب العائلي ومساهمة مؤسسة بلبل زاده في الأنشطة العائلية.يستمر مهرجان غازي عنتاب العائلي لمدة ثلاثة أيام في حديقة المهرجانات بين 16 و17 و18 مايو 2025. وخلال المهرجان، ينتظر الزوار برنامج حافل يلبي جميع شرائح المجتمع، من خلال ورش عمل تعليمية وفنية للأطفال، وقصص خيالية، وألعاب شعبية، وندوات، وأنشطة توعية نفسية للعائلات، ومشاريع المسؤولية الاجتماعية التي تستهدف كبار السن.

تتواصل الاجتماعات الدورية بمشاركة ممثلين عن مؤسسة بلبل زاده، ووحدة تنسيق الهجرة، وهيئة BEKAM، والجالية السورية في غازي عنتاب، ومركز خدمات المهاجرين، وإذاعة الفجر.خلال الاجتماع الإلكتروني، أُجريت تقييمات مع مديري مراكز الأناضول الثقافية العاملة في شمال سوريا، وخاصةً في أعزاز وعفرين وجرابلس والباب، منذ عام ٢٠١٩. وقُدّمت خلال الاجتماع معلومات مُفصّلة عن المركز الثقافي الأناضولي في حلب، الذي يخضع لعملية تجديد، ووُضعت خطط لتنظيم ورشة عمل عائلية في حلب. كما عُقدت مشاورات حول افتتاح مكتب اتصال لمؤسسة بلبل زاده في دمشق، ومشاركة أعمال جميع مراكزنا في سوريا، بما فيها إدلب ودير الزور، على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة، والبنية التحتية الرسمية لإذاعة الفجر، المزمع إنشاؤها في حلب.وتمّ بحث البرامج التعليمية لمختلف الفئات العمرية والفروع في المراكز الثقافية الأناضولية. تم تقييم الاستعدادات للدورات والأنشطة المقررة للفصل الصيفي، ومستوى تقدم الطلاب.اختتم الاجتماع الإلكتروني بمناقشة مكتب اتصال مؤسسة بلبل زاده المُنشأ في حلب.