زار فريق من المسؤولين والمتطوعين من مؤسسة بلبل زاده، واتحاد طلاب الأناضول، ومركز خدمات الهجرة، وجمعية موزاييك للمرأة والأسرة، مركز الباب الثقافي الأناضولي يوم السبت 15 مارس.
وخلال الزيارة، ناقش جمال عثمان، مدير مركز الباب الثقافي الأناضولي، سير عمل المراكز الثقافية، والأنشطة المُقامة، والعمليات التعليمية، ووضع المعلمين والطلاب المشاركين فيها. وأُشير إلى أن الأنشطة المُقامة للحفاظ على النسيج الثقافي لمدينة الباب تُمثل أهمية بالغة للأطفال والشباب. كما تمت زيارة الفصول الدراسية وعقد لقاءات فردية مع المعلمين والطلاب.
تلعب مراكز الأناضول الثقافية دورًا هامًا في تطبيع المنطقة وتضميد جراح الحرب، حيث تُقدم التعليم في 15 فرعًا للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و35 عامًا في مدينة الباب. وتواصل المراكز الثقافية أنشطتها التعليمية والمتنوعة دون انقطاع، مُراعيةً ديناميكية المنطقة.