بدعم من الوكالة الوطنية التركية وتنفيذ جمعية Green Hope، يعد مشروع "الشباب يحمون الطبيعة: المهارات الخضراء" أحد مشاريع Erasmus+ KA152.
يتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع جمعية EMU من فرنسا، ومنصة Us Akademiker من ألمانيا، وجمعية Bridge من شمال مقدونيا. وفي إطار المشروع، تم التخطيط لحملتين للتعبئة، واحدة في غازي عنتاب والأخرى في ستراسبورغ.
وصف المشروع
إن التغيرات في التركيب الجوي نتيجة للعمليات الطبيعية والعوامل الخارجية، أو التغيرات الناجمة عن التأثيرات المستمرة للإنسان على استخدام الأراضي، تؤثر بشكل عميق على العالم الذي نعيش فيه وتؤدي إلى مشكلة تغير المناخ. بالإضافة إلى العمليات الطبيعية، تلعب الأنشطة البشرية دورًا أكثر أهمية في تغير المناخ. وعلى وجه الخصوص، فإن الاستهلاك المسرف للموارد الطبيعية يهدد البشرية والكائنات الحية الأخرى على الأرض، وحرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات وإطلاق الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي مثل ثاني أكسيد الكربون (CO2) والميثان (CH4) وأكسيد النيتروز (N2O) في الغلاف الجوي يغير مسار العالم بطريقة سلبية. إن المشاكل مثل انخفاض تنوع الموائل، والأحداث الجوية المتطرفة، وتحمض المحيطات، وزيادة حركات الهجرة، واضطراب السلسلة الغذائية، وانتشار الأمراض هي بعض المشاكل التي نعاني منها الآن وستزداد في المستقبل بسبب تغير المناخ. هذه المشكلة، التي تتضاعف يوما بعد يوم، لا تؤثر فقط على البيئة الطبيعية ولكن أيضا على الكائنات الحية التي تشكل العناصر الطبيعية لهذه البيئة. تغير المناخ والأزمة البيئية، التي كانت بنداً خطيراً على جدول الأعمال في السنوات الأخيرة بسبب الزيادة الواضحة في آثارها، تجبر الدول والمنظمات الدولية على اتخاذ خطوات في هذا الصدد. الاتفاقية الأوروبية للبيئة، وبروتوكول كيوتو، وقمة كوبنهاجن للمناخ واتفاقية باريس هي بعض الخطوات المتخذة على نطاق عالمي بشأن تغير المناخ. ومع ذلك، من أجل التغلب على هذه العملية، التي أصبحت مشكلة على نطاق عالمي، بطريقة صحية، هناك حاجة إلى وعي جماعي يشمل جميع الناس الذين يعيشون في العالم. إن التخفيف من تغير المناخ وتأثيراته أمر حيوي للحفاظ على تنوع الحياة على الأرض والحفاظ على صحة واستقرار النظم البيئية. وعلى وجه الخصوص، فإن الشباب، وهم الفئة المستهدفة من مشروعنا، يتمتعون بالوعي البيئي، وتنمية هذا الوعي سيساهم في بناء مستقبل أكثر مرونة. ويهدف مشروعنا إلى نشر الوعي البيئي بين الشباب بسبب المشاكل المذكورة أعلاه.
وفي هذا السياق، فإن أهداف المشروع هي كما يلي:
- لفت انتباه الشباب إلى القضايا البيئية العالمية،
- فهم القضايا البيئية، والمساهمة في تكيف الشباب مع الظروف البيئية المتغيرة والجهود المبذولة لبناء المرونة في مجتمعاتهم،
- إظهار أهمية البيئة النظيفة والصحية لرفاهية ومرونة الكائنات الحية على الأرض،
- رفع الوعي بتكاليف التلوث ومزايا مصادر الطاقة المتجددة،
- لفت الانتباه إلى العلاقة بين الوعي البيئي والمواطنة العالمية،
- تعزيز المشاركة الديمقراطية للشباب في مختلف المشاكل والقضايا، وخاصة القضايا البيئية،
- تحديد مفهوم العدالة البيئية والعصف الذهني لتطوير حلول عادلة،
- تشجيع الشباب على المشاركة في حملات غرس الأشجار، وأنشطة التنظيف، والدعوة إلى المساحات الخضراء،
- فهم أهمية كون الشباب قدوة لأقرانهم وغيرهم من أصحاب المصلحة في المجتمع في بيئتهم الاجتماعية،
- المساهمة في رفع مستوى الوعي بين الشباب لترك بيئة أكثر مرونة للأجيال القادمة.
وتتمثل الأهداف الأخرى للمشروع في مساعدة الشباب على إنشاء شبكات اجتماعية عابرة للحدود الوطنية، وتعريفهم بقيم الاتحاد الأوروبي، وتعريفهم بمفهوم المواطنة النشطة، فضلاً عن قيادة الأنشطة التي من شأنها تحسين نوعية عمل الشباب.